الأحد، 8 يناير 2012

لك المجد

مهداة إلى الشعب السوري

 
لـَكَ المَجْدُ وَثَّابًا يُنِيرُ مَقَامَهَا

فـَمَا أنـْتَ إلا مَنْ يُعـِـيدُ قِـيـَامَهَا

هِـيَ الشَّمْسُ صَيْحَاتٌ هُوَ الفَجْرُ أعْيُنٌ

تـُرَجِّعُ للأرْض ِالعَزِيزَةِ يَوْمَهَا

فـَتِيهـِي بِآذَارِ الشَّبَابِ بـِثـَوْرَةٍ

تـُكـَرِّمُ ذَاتَ العَرْش ِ تـَشْحَذُ سَهْمَهَا

وَقـُومِـي مِنَ الكـُثـْبَان ِأنْت ِأُمَيَّة
ٌ
إذا أعْلـَتِ الرايَاتِ نـُصْبـِحُ قـَوْمَهَا

سَلامًا عَلـَى الرائِـينَ فِـي الليل ِ نَجْمُهُمْ

يُضَمِّدُ بـِالجُرْح ِالأبـِيِّ نُجُومَهَا

لـَكَ العِزُّ يَا سُورِيُّ يَا حِبَّ أمَّةٍ

تُذَاكِرُ فِي التـَّارِيخ ِ أرْضَكَ وَاسْمَهَا

لـَهـَا حَوْلَ نِيل ِالمُؤْمِنِينَ كِنَانـَةٌ
ٌ
وَفِي بَرَدَى زَيْتٌ يـِثِـيرُ ضِرَامَهَا

تـَرَى ألـِفَ اللاءَاتِ فِي العُرْبِ وُزِّعَتْ

وَوَحْدَكَ يَا سُورِيُّ قـَدْ حُزْتَ لامَهَا

وَقـَفْنَا صَفُوفـًا فِي انْتِظَارِكَ يَا فـَتَـي

فـَكُنْ لصُفُوفِ القَادِمِينَ إمَامَهَا

وَقُلْ هِيَ  أرْضُ  الضَّادِ يَا غِرُّ قـَدْ صَحَتْ

أمَا زِلـْتَ تـَرْجُو أنْ تـُقَيِّدَ شَامَهَا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق