مهداة إلى الشعب السوري
لـَكَ المَجْدُ وَثَّابًا يُنِيرُ مَقَامَهَا
فـَمَا أنـْتَ إلا مَنْ يُعـِـيدُ قِـيـَامَهَا
هِـيَ الشَّمْسُ صَيْحَاتٌ هُوَ الفَجْرُ أعْيُنٌ
تـُرَجِّعُ للأرْض ِالعَزِيزَةِ يَوْمَهَا
فـَتِيهـِي بِآذَارِ الشَّبَابِ بـِثـَوْرَةٍ
تـُكـَرِّمُ ذَاتَ العَرْش ِ تـَشْحَذُ سَهْمَهَا
وَقـُومِـي مِنَ الكـُثـْبَان ِأنْت ِأُمَيَّة
ٌ
إذا أعْلـَتِ الرايَاتِ نـُصْبـِحُ قـَوْمَهَا
سَلامًا عَلـَى الرائِـينَ فِـي الليل ِ نَجْمُهُمْ
يُضَمِّدُ بـِالجُرْح ِالأبـِيِّ نُجُومَهَا
لـَكَ العِزُّ يَا سُورِيُّ يَا حِبَّ أمَّةٍ
تُذَاكِرُ فِي التـَّارِيخ ِ أرْضَكَ وَاسْمَهَا
لـَهـَا حَوْلَ نِيل ِالمُؤْمِنِينَ كِنَانـَةٌ
ٌ
وَفِي بَرَدَى زَيْتٌ يـِثِـيرُ ضِرَامَهَا
تـَرَى ألـِفَ اللاءَاتِ فِي العُرْبِ وُزِّعَتْ
وَوَحْدَكَ يَا سُورِيُّ قـَدْ حُزْتَ لامَهَا
وَقـَفْنَا صَفُوفـًا فِي انْتِظَارِكَ يَا فـَتَـي
فـَكُنْ لصُفُوفِ القَادِمِينَ إمَامَهَا
وَقُلْ هِيَ أرْضُ الضَّادِ يَا غِرُّ قـَدْ صَحَتْ
أمَا زِلـْتَ تـَرْجُو أنْ تـُقَيِّدَ شَامَهَا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق